وقوله: [الرّجز]
قد صيغت العقرب للمغارب ... بذنب كصولجان اللّاعب
وقوله في الثريا، وتسمّيها العرب: النجم: [الرّجز]
والنجم في غرّة فجر مسرج ... كالمستظلّ باللهب المزجّج
وقوله: [الرّجز]
والنجم في طرّة ليل مسفر ... كأنه غرّة مهر أشقر
وقوله: [مجزوء الرمل]
والثّريّا مثل كأس ... حين تبدو ثم تغرب
وكأن الشرق ساق ... وكأن الغرب يشرب
وقوله: [الكامل]
وأرى الثّريّا في السماء كأنّها ... قدم تبدّت في ثياب حداد
وقوله: [الطويل]
فناولنيها والثريّا كأنّها ... جنى نرجس حيّا الندامى به السّاقي
وقوله: [مجزوء الخفيف]
والثّريّا كنور غصن ... على الغرب قد نثر
وقوله: [الطويل]
كأنّ الثّريّا في أواخر ليلها ... تفتّح نور أو لجام مفضّض
وقوله فيها وقد طلعت عند الصباح: [مجزوء الرجز]
والصّبح في أفقه ... ذو غرّة واقده
تهوي الثّريّا له ... في غربها ساجده