جنوبها.

ثم القسم الثاني مما بيد الإسلام من مملكة توران، وهي خوارزم [1] وبلاد القبجاق، وهي واقعة في الشمال، آخذة إلى المشرق، يحدها أطراف الصين من شرقها، وبلاد الصقلب وما يليها من شمالها، فأما جنوبها فخراسان [2] وما سامتها «1» ، وغربها الخليج القاطع من بحر الروم على القرم [3] ، وراءها [4] ممالك الإسلام والروم، كلها من ممالك الإسلام، ثم إيران، وهي تلي قسمي توران المذكورين داخله، كالشعبة الفارقة بينهما، وذلك القسمان منشعب «2» عليهما مثل كمّى السراويل على سرجه، يحدها ممالك الإسلام من كل جهة، وفي بعض جنوبها لينتهي إلى البحر الفارسي [5] الآخذ على البصرة وما سامتها، وممالك كيلان [6] واللر [7] والشول [8] وشنكاره «3» [9] والأكراد [10] ، وبلاد أتراك الروم كلها في هذا القسم، خلا أن أتراك الروم وحدهم شمال «4» بلاد القسطنطينية ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015