مشام «1» تلك الدسائس فهمه الناشق «2» ، ثم لم يزل حتى نقّى الصدور من شبه دنسها، ووقى من الوقوع في ظلم حندسها «3» ، قام حين خلّط على ابن تيمية «4» الأمر، وسوّل له قرينة الخوض في ضحضاح «5» ذلك الجمر، حين سد باب الوسيلة «6» ، يغفر الله له لا حرمها، وأنكر شد الرحال لمجرد الزيارة «7» لا واخذه الله وقطع رحمها، وما برح يدلج ويسير حتى نصر صاحب ذلك الحمى الذي لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015