. الذي جمع بفقهه بين المذهبين، وطلع بتصنيفه في المذهبين «3» ، تاهت به طحا، وباهت به الشمس في الضحى، وأصبحت تضاهي النجوم بقعتها، وتظاهر صفيح (ص 316) الغيوم نقعتها «4» ، وتشرق سنى، وتغدق منى، ويعرج عليها ساري كل ركاب، وسائر كل طلاب «5» ، ويقف بها مغبّطا لبلده الذي فتنت بفوائده، وكلفت «6» بعوائده، يهيم بغرر «7» فوائده الحسان، وقلائده المقلدة