شبهه سهيل، كان بحضرة مرّاكش، بغداد المغرب نجم هداها الطالع، وطود حجاها «1» ، الأشب «2» المطالع، يملأ أكنافها، ويكلأ أضيافها، وينشر فيها من علومه المفننة ضرائر «3» الحبرات «4» ، ونظائر ما تجره وشائع «5» البيض «6» الخفرات «7» ، كان ببلده يتسوّغ «8» بالعفاف، ويتبلغ «9» بالكفاف «10» ، حتى نمي خبره إلى صاحب مراكش، فطلبه إليه، وأحسن إليه، وأقبل بوجه الإقبال عليه، وأقام بها نحو ثلاثة أعوام كأنها ساعة منام، وكان إماما محدثا فقيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015