ومائة- «1» . ومولده سنة ثلاثين ومائة. وقال خلف: بل سنة تسع عشرة «2» .
ومنهم
«3» الإمام أبو الحسن الأسدي مولاهم الكوفي المقرئ النحوي، أحد الأعلام «4» ، لف الفضل كله كساؤه، وردّ على العلم جميعه رداؤه، ونشر كساء كسائية أضواء من ملاءة النهار، وأظهر من غرر فوائده أمتع من كواكب الأسحار «5» ، وأسعد الله بصلته ببيت الخلافة جدّه، ولازم تأديب الأمين بن الرشيد حتى أوتي رشده «6» ،