قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: وَجِفانٍ كَالْجَوابِ «1» .
قال: جفان: كالحياض، تتسع الجفنة للجزور.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت طرفة بن العبد «2» وهو يقول:
كالجوابي لاتني مترعة ... لقرى الأضياف أو للمختضر «3»
وقال أيضا:
يجبر الحروب فينا ماله ... بقياب وجفان وخدم «4»