قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ «1» .
قال: الريح الشديدة التي تجري بالعذاب.
قال: فهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
فله في آثارهنّ خوار ... وحفيف كأنّه إعصار «2»