2 - جواب المسائل العشر، وهي المسائل التي سأل عنها أبو نزار الملقب بملك النحاة: نقل عنه البغدادي في خزانة الأدب.

3 - حاشية على المؤتلف والمختلف: نقل عنه البغدادي في خزانة الأدب.

4 - شرح أدب الكاتب: ذكره البغدادي في خزانة الأدب.

5 - الفروق: نقل عنه الزّبيدي في تاج العروس.

قصيدتان نسبتا إليه غلطا:

1 - القصيدة الخالية: نسبها إليه مصطفى حجازي في مقدمة التنبيه والإيضاح. وهو وهم، لأنّ هذه القصيدة رواها ثعلب المتوفّى سنة 291 هـ، وهي في مراتب النحويين والصناعتين.

2 - القصيدة الحالية: نسبها إليه مصطفى حجازي في مقدمة التنبيه والإيضاح اعتمادا على لسان العرب (حول)، وهذه النسبة غير قاطعة فقد جاء في اللسان: قال ابن برّي:

وهذه أبيات تجمع معاني الحال.

رأي العلماء فيه:

قال القفطي في إنباه الرواة: كان جمّ الفوائد، كثير الاطلاع، عالما بكتاب سيبويه وعلله، وبغيره من الكتب النحوية، قيّما باللغة وشواهدها.

وقال أيضا: وكانت كتبه في غاية الصحة والجودة، وإذا حشاها أتى بكلّ فائدة، ورئي جماعة من تلاميذه متصدرين متميزين. وأكثر الرؤساء بمصر استفادوا منه وأخذوا عنه.

وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان: الإمام المشهور في علم النحو واللغة والرواية والدراية. كان علّامة عصره، وحافظ وقته، ونادرة دهره.

وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: الإمام العلّامة، نحويّ وقته.

وقال ابن فضل الله العمري في مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: قرأ على مشايخ زمانه وانفرد بهذا الشأن وقصده الطلبة من الآفاق، وكان عالما بكتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015