الثاني: كرمتم.

الثالث: زكوتم.

سؤال

[لم] قال في براءة في أولها: ثُمَّ تُرَدُّونَ (?)، وقال في الثانية: وَسَتُرَدُّونَ (?)، ثمّ زاد فيها: وَالْمُؤْمِنُونَ.

فالجواب:

لأنّ الآية الأولى خطاب للمنافقين، ونفاقهم لا يطلع عليه غير الله والنبيّ، عليه السّلام، باطلاع الله له عليه.

والآية الثانية خطاب للمؤمنين، وأولها: اعْمَلُوا أي الطاعات والعبادات والصدقات، وهذه يراها المؤمنون كما يراها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

وأمّا قوله في الآية الأولى: ثُمَّ تُرَدُّونَ، وفي الثانية: وَسَتُرَدُّونَ.

فالجواب:

وذلك لأن الأولى وعيد، و (ثمّ) للتأخير. والثانية (?) وعد (7 ب) والسين أقرب إلى الحال من (ثمّ)، فوافق ما قبل الآية من قوله: فَسَيَرَى اللَّهُ، فقرّب الثواب وبعّد العقاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015