وَكَونهَا فعلا بَاطِل أَيْضا لوَجْهَيْنِ: احدهما أَنَّهَا لَا تدل على حدث وزمان، وَلَا على الزَّمَان وَحده. وَالثَّانِي ان الْفِعْل يَليهَا بِلَا فصل، كَقَوْلِك: كَيفَ صنعت، وَلَا يكون ذَلِك فِي الافعال الا ان يكون فِي الْفِعْل الاول ضمير، كَقَوْلِك: اقبل يسْرع. أَي أقبل زيد أَو رجل.
وَإِذا بَطل القسمان ثَبت كَونهَا اسْما لِأَن الاسماء هِيَ الْأُصُول وَإِذا بطلت الْفُرُوع حكم بِالْأَصْلِ.
وَالله اعْلَم بِالصَّوَابِ.