واحتج من ذهب إلى أن الطهر لا يثبت حتى ترى الحائض القصة البيضاء بما روي عن عائشة رضي الله عنها" أن النساء كن يبعثن إليها بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة فتقول لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء تريد بذلك الطهر من الحيضة وبلغ ابنة زيد بن ثابت أن نساء يدعون بالمصابيح من جوف الليل ينظرن إلى الطهر فقالت ما كان النساء يصنعن هذا وعابت عليهن" (?)
وممن رأى أن الطهر لا يكون إلا بالبياض: أسماء بنت أبي بكر (?) ، وعمرة (?) ، وعطاء (?) ، ومكحول (?) ، والزهري (?) ، وعبد الرحمن بن مهدي (?) ،
وبه قال أبو حنيفة (?) ، ومالك (?) ،والشافعي (?) ،وأحمد (?)
وممن قال تطهر بالجفاف: ابن حبيب من المالكية، حكى عنه ابن عبد البر قال:" تطهر بالجفوف وإن كانت ممن ترى القصة البيضاء.