السقارون وهم العتالون، والمستكبرون والذين إذا دعوا إلى الله وأمره كانوا بطاءً، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعًا، والذين يستحقون بأيمانهم ما لم يحققه الله لهم، والذين يكنزون البغضة لإخوانهم في صدورهم، فإذا لقوهم يحلفوا لهم، والمشاءون بالنميمة، والمفرقون بين الأحبة، والباغون دحضة البري.
حدثنا شاذ بن فياض/205/، قال: ثنا عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الله أشد فرحًا بتوبة عبد هـ من أحدكم