((تكون فتنة تستنظف العرب، قتلاها في النار - قالها ثلاثًا- اللسان فيها أشد من وقع السيف)).
حدثنا عبد الله بن حنبق الأنطاكي قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: أماأهل السنّة فإنهم لا يرون السيف على أحد من أهل القبلة، وهم يرون الصلاة والجمعة خلف الأئمة، والجهاد معهم قائم تام إلى يوم القيامة، ولا ينقصه جورهم، ولا يزيده عدلهم، ولا يكفرون أحدًا من أهل القبلة بذنب، ولا يشهدون عليه بشرك، وهم يقولون: الإيمان قول وعمل، والإيمان يزيد وينقص. وهم يستثنون في إيمانهم مخافة أن يزكوا أنفسهم.
حدثنا أبو بكر محمد بن يزيد قال: حدثنا عبد الأعلى بن سليمان الزراد