حدثنا بشار بن موسى قال: قيل لشريك/184/ونحن عنده: يا أبا عبد الله كانوا يتزاورون وأهواؤهم مختلفة؟ قال: لا. حدثنا مغيرة قال: سلم التيمي على النخعي فلم يرد عليه، وسلم ذر على سعيد جبير فلم يرد عليه، قيل له: لم يا أبا عبد الله؟ قال: لأنهم كانوا يرون الإرجاء، زعموا أن الصلاة ليس من الإيمان، إنما الإيمان قول، وقد حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143] قال: صلاتكم نحو بيت المقدس.