سُئِلَ أحمد بن حنبل: ما تقول في الاستثناء في الإيمان؟ قال: نحن نذهب إليه. قيل: الرجل يقول: أنا مؤمن إن شاء الله؟ قال: نعم. قال أحمد: وسمعت سفيان يقول: /178/إذا سُئِلَ أمؤمن أنت؟ إن شاء لم يجبه، وسؤالك إياي بدعة، لا يعنف من قال: الإيمان ينقص إن قال إن شاء الله ليس يكره، وليس بداخل في الشك.
سألتُ إسحاق قلت أنت تقول أنا مؤمن إن شاء الله؟ قال: نعم.
وسألتُ علي بن عبد الله عن الاستثناء في الإيمان؟ فقال: يقول أنا مؤمن إن شاء الله من غير شك، أو يقول: أرجو. قلت: فيحفظ عن جرير بن عبد الحميد عن عدة ذكرهم في الاستثناء؟ قال: قد سمعته منه ولم أكتبه فأنا أهابه، فذكر يزيد بن أبي الزياد، ومنصور، ومغيرة وغيرهم.