أنه كتب إلى حبر تيماء فبدأه بالسلام فقِيل له في ذلك فقال: إن الله هو السلام.
قلت لأحمد: فكيف يُكتبْ في عنوان الكتاب؟ قال: يُكتبْ إلى أبي فلان ولا يكتب لأبي فلان، ليس له معنى إذا كُتب لأبي فلان.
قلت: فإن كتب إلى أبي فلان حفظه الله ونحو ذلك؟ فسهَّل في ذلك ولم ير به بأسًا. قلت: فإن كتب إلى أبي فلان في سطر وكتب تحته فلان بن فلان؟ فلم يعرف هذا كيف هو.
سألت إسحاق قلت كيف أحب إليك إن يكتب عنوان الكتاب؟ قال: يكتب من فلان إلى فلان، فإن كان الأب والابن فأنه يبدأ بالأب. ورأيت أبا يعقوب يكتب كثيرًا إلى أبي فلان.