فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منهم صرفًا ولا عدلًا)).
قلت لأحمد: كيف يحب أن يكتب الرجل في صدر الكتاب؟ فسهل في ذلك، وقال: الأمر فيه واسع·حدثنا بشر بن هلال، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا عمرو، عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا إن يبدأ الرجل باسم صاحبه إذا كتب إليه، وكان الحسن يفعل/148/ذلك، وكان عمرو يكره إن يكتب بسم الله الرحمن الرحيم لفلان ولا يرى بأسًا أن يكتب إلى أبي فلان.