قال: قال عمر بن الخطاب: لا تأمنوهم إذ خونهم الله، ولا تعزوهم إذ أذلهم الله، ولا تقربوهم إذ بعدهم الله.
سمعت أحمد يقول: الرجل إذا كان صاحب بدعة يظهر ذلك أومعلنًا بفسقه؟ فليست له غيبة.
سألت إسحاق عن غيبة أهل البدع؟ قال: ليست لهم حرمة، وذكرعن ابن المبارك قال: ليس لهم غيبة ولكن أكره إن يعود الرجل لسانه، وكذلك أهل الشرك وذكر، عن ابن سيرين كراهيته.
وسألت محمد بن بشار قلت: الرجل يغتاب أهل البدع؟ قال: ليست لهم غيبة ولا يعجبني، وأما قولك: إن فلانًا صاحب بدعة فليس هذا غيبة، وكذلك قولك في الحديث كان فلان يغلط وفلان كان أثبت من فلان ونحو هذا فليس هذا غيبة، ولكنه شيء تبينه للناس· قلت فإن قال رجل: كان عمرو بن عبيد رجل سوء، وكان عباد بن صهيب