كان يكره الأنين، قال: ليث فحدث به طلحة وكان يئن في مرضه فما سمعت له أنينًا بعد ذلك حتى مات.

حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثني أبو سلمة، قال: حدثني عبد العزيز ابن أبي رواد قال: عاد رجل من الفقهاء أخًا له فقال له: كيف بتَّ البارحة؟ قال: بتُّ في كذا/138/وكذا ولقيت كذا وكذا قال: فشكى ما شاء الله من ذلك، فقال العائد: أترى عيني هذه لقد ذهبت منذ أكثر من ثلاثين سنة ما علم بها أحد قبلك، ولولا الذي شكوت إليّ ما أعلمتك، إن من علامة البر كتمان المصائب، والصدقة، وإن من بث لم يصبر.

سمعت إسحاق ذكر عن بقية بن الوليد في حديث أسنده قال: شكى نبي من الانبياءالضعف فأوحى الله إليه: أن كل اللحم باللبن فإن القوة فيهما، وقال: وشكى نبي جبن قومه فأوحى الله إليه أن مرهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015