شيئًا، فخرجت في رجله قرحة، فأرسل إليه فأبى أن يأتيه· فقِيل له: إنه عمك ولا بد لك منه.
فقال: /133/
من الناس من يغشى الأباعد نفعه ... ويُشقى به حتى الممات أقاربه
أما إذا استغنيتموا فعدوكم ... وادعا إذا ما غص بالماء شاربه
ثم قال: خذوا جروي كلب لم تفتق عيونهما وأدخلوه في بيت مظلم أثم صبوا على قرحته لبن حليب وأرسلوا الجروين حتى يشربا فإذا تركاه فوجهوهما قبل الضوء فإن خرجا مات الرجل، وإن ماتا عاش فُوجها فدبّا فتحترا فماتا فبرئ الرجل.
قلتُ لإسحاقَ: صبي لا يتكلم فشقوا تحت لسانه ليتكلم أتكره ذلك؟ قال إذا كان دواؤه ذلك فليس عليه شيء.
حدثنا عيسى، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا المسعودي، عن سهل أبي أسد، عن عبد الله بن عتبة قال: