أختي، فخرج بها من المدينة إلى الروحاء فتوفى، فأتيت سالم بن عبد الله والقاسم بن محمد فقلت إن أختي توفى عنها زوجها وتركها بمكان وحش لا أنيس فيه. فقال: أما إليك فلا تنقلها، ولكن إلى منزل زوجها بالمدينة، أو أقرها في مكأنها حتى تنقضي عدتها.

حدثنا سعيد بن منصور قال: ثنا حمادبن زيد، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب، عن فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد أن زوجها خرج في طلب أعلاج له فقُتل بطرف القدوم فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسأله النقلة إلى إخوتها، فذكرت وحشة من بيتها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015