سمعت أحمد يقول: الجارية العذراء قد تحبل وتشق - يعني - تشق عذرتها إذا مات زوجها، أو طلقها وهي بعد بكر.
وسمعت إسحاق يقول: في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: ((لا يطأن أحد جاريةً ثيبًا من السبي حتى يستبرئها بحيضة)) ويعجبني أن لا يطأ العذراء أيضًا لما قِيل أنها تحمل مع أن العذر من أمرهم أن لا يحملن، وإنما الحكم في عامة الأشياء بأغلب المعاني.