حدثنا عباس النَّرسي، قال ثنا يزيد بن بزيع، قال: ثنا سعيد, عن قتادة, عن خلاس بن عمرو أَنَّ رجلا يُقال له عبيد الله بن الجر، تزوج امرأة بالجزيرة وزوجها أهلها بالكوفة, فدخل بها صاحب الكوفة, فرُفع ذلك إلى علي بن أبي طالب, فردها على عبد الله, وكان الأول مَنُهْما, وفَرَّق بينها وبين الزوج الآخر, وجعل لها صداقها لما أَصَاب منها, وقال لعبيد الله: لا تقربَها حتى تنقضي عدتُها.