تركت المدينة منذ مات موسى بن عقبة، إنما كنت آتيها من أجله. قال سفيان: وكان موسى مولى لهم. حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: ذكر سفيان عند زائدة قال: كان ذلك أعلم الناس في أنفسنا، وذكر عنده ابن أبي ليلى فقال: كان أفقه أهل الدنيا. حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، قال: ثنا جويرية، قال: سأل رجل قتادة عن القدر؟ فقال: رأي العرب أحب إليك أم رأي العجم؟ فقال الرجل: لا بل رأي العرب. قال قتادة: فإن العرب لم تزل في جاهليتها وإسلامها تثبت القدر، ثم تمثل ببيت من الشعر:

ما كان قطعي هول كل تنوفة ... إلا في كتاب قد خلا مسطورا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015