وسئل عن أحمد عن الرجل إذا سها في الإسناد فأخطأ فيه ولم يتعمد ذلك؟ قال: أرجو أن لا يكون عليه شيء. قال أبو عبد الله: عطاء قد رأى ابن عمر ولم يسمع منه، وسمع عطاء من عائشة دخل مع عبيد بن عمير. غياث بن إبراهيم متروك الحديث، وجعل أبو عبد الله غير مرة يتعجب من كثرة حديثه. قيل لأحمد: رأي الزهري أحب إليك أو رأي إبراهيم والشعبي؟ قال: كان ابن عيينة يختار رأي الزهري. قلت: فالحسن؟ قال: الحسن بخ. قال: أبو إسحاق الهمداني اسمه عمرو بن عبد الله. وسمعته يقول: هشام بن سعد ليس بمحكم الحديث. قال: محمد بن عبد الرحمن الذي روى عنه أبان بن تغلب هو محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.