قال يزيد بن زريع: كنت آتي عمران القطان وأنا غلا م أتعلم منه، فلما أتيت ابن أبي عروبة تركته، قال: وكان يخالف عمران كثيرًا في قتادة، قال يزيد: قلت لابن أبي عروبة: يا أبا النصر إن عمران يخالفك كثيرًا؟ فقال: إن عمران بني حفظه على غلط، قال يزيد: ثم أتيت عمران فقلت: يا أبا العوام إن سعيدًا يخالفك كثيرًا؟ فقال عمران: ما كنا نراه عند قتادة. فدخل قلبي من ذاك شيء. فقلت لهشام الدستوائي: يا أبا عبد الله إني ذكرت لعمران سعيد بن أبي عروبة فقال: لم أره عند قتادة. فقال: صدق عمران إن سعيد أفرغ من قتادة من قبل أن يغشى عمران قتادة. سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان المسيب بن شريك صدوقًا، وكان صاحب سنّة، وكان يسهل في النبيذ، وكأنه ذهب إلى أنه كان ربما أخطأ في الحديث، وهو خراساني. قال: كان مقاتل بن سليمان بلخي. قلت: مستقيم بن عبد الملك مكي؟ قال: نعم هو مكي، وكان يضعف في الحديث قال: ويقال له أيضًا عثمان.