باب: تفضيل أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -

سألتُ أحمد بن حنبل عن أصحاب النبي عليه السلام فقال: خير الأمة بعد النبي أبو بكر وعمر ثم عثمان على حديث ابن عمر. قال أحمد: وعلي في الخلفاء. قلت: أليس تقول: علي خير من بقي بعد الثلاثة في الخلافة؟ قال: هو خليفة. قلت: ولا يدخل في ذلك على طلحة والزبير؟ قال: لا، إيش على طلحة والزبير، ألا ترى أن عليًا كان يقيم الحدود، ويقسم الفيء، ويجمع بالناس، فإن قلت: ليس خليفة ففيه شناعة شديدة. وسألتُ إسحاق عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي وقال: هو أفضل الأمة يومئذ وهو خليفة عدل، يعني بعد عثمان. وسألتُ علي بن عبد الله فقال: أبو بكر وعمر وعثمان. وسألتُ أبا ثور قلت: كيف تقول في أصحاب النبي عليه السلام؟ قال: خير هذه الأمة بعد النبي أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم الخمسة، وهم: علي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن، ورحم الله أبا عبد الرحمن يعني معاوية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015