215 - قال إسحاق: " ومن ترك بسم الله الرحمن الرحيم في الحمد كلما قرأها فقد زلَّ زلَّةً بينةً، وكيف يجوز تركها وهي مبتدأ الحمد. ولو ترك حرفًا من بسم الله الرحمن الرحيم عمدًا أو من فاتحة الكتاب إذا صلى وحده في الركعة التي يقرأ فيها الحمد لله: فصلاته فاسدة، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا صلاة إلا بأم الكتاب" (?). فمن تعمَّد ترك حرف منها فسدت صلاته وعليه الإعادة، إلا أن يكون تركها ناسيًا. وإن كان أعجميًا لا يفصح أو في لسانه لُكْنَة (?)، فذهب عنه لهذه العلة بعض حروفها نرجو أن يكون جائزًا ".
216 - حدثنا إسحاق، قال: أبَنا عيسى بن يونس، عن عمران بن سليمان، عن الشعبي (?)، أنه سئل عن بسم الله الرحمن الرحيم؟ فقال: آية من كتاب الله جُعلت فصلًا بين السور (?).
217 - سمعت أحمد بن سعيد، قال: قال ابن المبارك (?): " من ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سورةٍ فقد ترك مائةً وبضع عشرة آية من كتاب الله " (?).