1210 - حدثنا سَعيد بن مَنصور، قال: ثنا حبان بن علي، عن مجالد، عن الشعبي؛ قال: «قَدِمَ عَلَينا من خُراسان، وعَلَيه قباء سَمُّور، وقَلَنسوَة سَمُّور، فكان يُصَلِّي فيهما، وكان يَلبَس جُلود الثَّعالِب، ويُصَلِّي فيها».
• سألت إسحاق، قلت: رَجلٌ صَلَّى على جِلد نمر، أو جِلد أَسَد؟ قال: «يُعيدُ الصَّلاة». قلت: يُعيدُ الصَّلاة؟ قال: «نَعم».
• وسألت إسحاق -مرةً أخرى-، قلت: رَجلٌ صَلَّى على جِلد أَسَد؟ قال: «أكرَهُه». قلت: أيُعيدُ الصَّلاة؟ قال: «لا يُعيدُ الصَّلاة».
1211 - حدثنا سَعيد بن يَعقوب، قال: ثنا عبد الله بن المبارَك، عن حجاج، عن أبي الزُّبَير، عن جابِر -رضي الله عنه-، قال: «لا بأسَ بِجُلود السِّباع إذا دُبِغَت».
1212 - حدثنا محمد بن الوَزير، قال: ثنا الوَليد، قال: قيل لأبي عَمرو: فالصَّلاة على جُلود السِّباع؟ فكَرِهَ ذلك؛ لِمَا فيه من الحَديث.
• قلت لإسحاق: رَجلٌ صَلَّى على مُصَلَّى ديباج؟ قال: «صَلاته جائزة، ولكن أختار -[559]- ألَّا يُصَلَّى على الديباج، ولا سيَّما إذا كانَت فيه تَصاوير».