• سمعت أحمَد بن حَنبل يقول -في سَجدَتَي السَّهو إذا كانَتا من تحري (?)، أو سَلَّم في رَكعَتَين أو ثَلاث-؛ فهو: «بَعدَ السلام، وسائر ذلك قَبلَ السلام».
• وسمعت أحمَد -مرةً أخرى- يقول: «السَّهو على خَمسَة أوجُه:
1 - السَّهو في التحَرِّي؛ على حديث ابن مسعود؛ يَسجُد بَعدَ السلام والتَّشَهُّد.
2 - وفي حديث زَيد بن أسلم، عن عَطاء بن يَسَار، عن أبي سَعيد؛ يَسجُدُهما قَبلَ التَّسليم، ولا يَتَشَهَّد.
3 - وفي حديث ابن بحينة؛ يَسجُدُهما قَبلَ التَّسليم، ولا يَتَشَهَّد.
4 - وفي حديث أبي هُرَيرَة وعِمران بن حصين -في التَّسليم من ثِنتَين أو ثَلاث-؛ يَسجُد بَعدَ التَّسليم، ويَتَشَهَّد فيهما».
5 - وقال: «كُلُّ سَهوٍ يَدخُل عَلَيه سِوَى هذه؛ فإنه يأتي به قَبلَ التَّسليم؛ لأنه أصَحُّ في المعنى؛ كأنَّه تَرَكَ سَجدَةً أو رَكعَةً أو فاتحة الكِتاب».
• وسُئل أحمَد -مرةً أخرى- عن حديث ابن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهر خَمسًا؛ قلت: جَلَسَ في الرابِعَة؟ قال: «لَيسَ في الحديث». قال: «وهذا زَيد بن أسلم يَقول: «إذا شَكَّ في الرابِعَة والخامِسَة؛ جَعَلَها أربَعًا»»، يعني: حديث زَيد بن أسلم، عن عَطاء بن يَسَار، عن ابن عَبَّاس.