• وسألت إسحاق -أيضًا-، قلت: المصَلِّي يُصَلِّي؛ فيُغمض عَينَه؟ قال: «أشَدُّ شَيء: في السُّجود»؛ كأنَّه رَخَّص في غَير السُّجود.

954 - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: قلت لأبي عَمرو الأوزاعي: يُغمض المصَلِّي عَينَه؟ قال: «ليس ذاك من هَدي الصَّلاة».

باب: كَم سُجُود القُرآن؟

• سألت أبا عبد الله أحمَد بن حَنبل، قلت: كَم سُجود القرآن؟ قال: «أربَعَ عَشرَة؛ خَمسَ عَشرة». قال: «لاولا أن نقول (?) في الحجِّ سَجدَتَين».

• وسمعت إسحاق يقول: «سُجود القرآن: في الأعراف، والرَّعد، والنَّحل، وبَني إسرائيل، وسورَة مَريَم، وفي الحجِّ سَجدَتان، وفي الفُرقان، والنَّمل، و: {الم تنزيل}؛ السَّجدَة، وفي ص?، وكان بَعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يَسجُدون في ص?، وكان بَعضُهم يَسجُد، والسجود أحبُّ إليَّ، وفي: {حم}؛ السَّجدة؛ عِندَ قَوله: {وهم لا يسأمون}، وفي النجم، وفي: {إذا السماء انشقت}، وفي: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.

هذا سُجود القرآن الذي بَلَغَنا، وقد قالوا: «العَزائم أربَع: {تنزيل}؛ السَّجدَة، و: {حم}؛ السَّجدة، والنجم، و: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}»».

955 - حدثنا سَعيد بن مَنصور، ثنا هُشَيم، قال: أبنا خالِد الحذاء، عن أبي العريان المجاشعي، عن ابن عَبَّاس، أنه كان يَسجُد في الأعراف، وفي الرَّعد، وفي النَّحل، -[448]- وبَني إسرائيل، ومَريَم، وفي الحج؛ السَّجدَة الأولى، وفي الفُرقان، وفي النَّمل، و: {الم تنزيل}؛ وفي ص?، وفي: {حم تنزيل}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015