• سمعت إسحاق يقول: الذي نَعتَمد من الاستِعاذة ونَختارها: ما ذُكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم؛ من هَمزه ونَفخه ونَفثه»، وما استَعاذ مِن شيءٍ سِوى ذلك أجزأه».
796 - حدثنا إسحاق، قال: أبنا محمد بن بكر، قال: ثنا ابن جُرَيج، قال: قلت لنافع: كيف كان ابن عُمَر يَستَعيذ؟ فقال: كان ابن عُمَر يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم».
• قال إسحاق: «وقد كان بَعض الفقهاء -وهو: مُسلِم بن يَسَار- يَقول في التعوذ: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم، بسم الله الرحمان الرحيم» -في نفسه-، ثم يجهر بـ {الحمد لله رب العالمين}».
797 - حدثنا يَحيى الحِمَّاني، قال: ثنا ابن فضيل، عن عَطاء بن السَّائب، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم؛ من هَمزه ونَفثه ونَفخه»، فهَمزه: الذي يأخذ حادث المسّ، ونَفثه: الشِّعر، ونَفخه: الكبر.
798 - حدثنا أحمَد بن يونُس، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن هِشام، قال: «كان الحسَن يتَعَوَّذ في أوَّل كُلِّ ركعة، وكان ابن سيرين يتَعَوَّذ في كُلِّ ركعتَين».