• سألت أحمَد بن حَنبل، قلت: رَجلٌ جاء والإمام جالِس، فكَبَّر؛ يَقول: «سُبحانك اللهم ...»؟ قال: «يُكبِّر ويَجلس، فإذا سَلَّم الإمام؛ قام، فقرأ: «سبحانك اللهم وبِحَمدك ...»».
• وسألت أحمَد -مرةً أخرى-، قلت: إذا أدرَكَه راكعًا، فكَبَّر ورَكَع؛ يُسَبِّح؟ قال: «نعم». قلت: فإذا قام؛ يقول: «سُبحانك اللهم وبِحَمدك ...»؟ قال: «لا، قد فاته مَوضِع الافتِتاح».
• وقال أحمَد -أيضًا-: «إذا أدرَك الإمامَ جالسًا؛ كَبَّر وجَلَس وتَشَهَّد، فإذا قام كَبَّر».
• وسألت إسحاق بن إبراهيم، قلت: رَجلٌ أدرَك الإمامَ جالسًا؟ قال: «يُكبِّر فيَفتَتِح الصَّلاة، ثم يُكبِّر فيَجلِس، ثم يَقوم بِتكبير».
• وسمعت إسحاق -مرةً أخرى- يقول: «إذا انتهيتَ إلى الإمام وهو ساجد؛ فكَبِّر تكبيرةً تَنوي بها مِفتاح الصَّلاة، ثم اجلِس ولا تُكبِّر، وتَشَهَّد، فإذا قُمت؛ فقُم بِتكبيرة، وتكبيرتك الأولى مِفتاح الصَّلاة».
772 - حدثنا المسيَّب بن واضِح، قال: سُئل ابن المبارَك: إذا قام يَقضي؛ يَقوم بتكبيرة؟ قال: «نعم».
773 - حدثنا عَبَّاس بن الوَليد، قال: ثنا عُمَر بن عبد الواحِد، قال: سألت الأوزاعي عن الرجل يَدخُل المسجدَ والناس سُجود؛ أيسجُد معهم، أم يُكبِّر ويَقول -[381]- القولَ الذي يُقال في استِفتاح الصَّلاة؟ قال: «يُكبِّر؛ لا يَزيد على ذلك». قلت: فإنهم قد سَجدوا سَجدةً؟ قال: «يَسجُد معهم الآخِرة».