744 - «... وفيه، ويَرفَع رأسَه وفاه شَيئًا حين يَبتَدئ، وحين يَرفَع رأسَه» (?).

باب: رَفع اليَدَين

• رأيت أبا عبد الله ابن حنبل يَرفَع يَدَيه في الصَّلاة إذا افتَتَح الصَّلاة، وإذا رَكَع، وإذا قال: «سَمِع الله لمن حَمِده»، ورُبَّما رأيته يَرفَع يَدَيه إلى فُروع أُذُنَيه، ورُبَّما رَفَعَهما إلى مَنكِبَيه، ورُبَّما رَفَعَهما إلى صَدره؛ رأيت الأمرَ عندَه واسعًا.

• قلت لإسحاق: فإن تَرَك الرفع مُتعمِّدا؟ قال: «في الركوع؛ هو جائزُ الصَّلاة؛ تَرَكَ سُنَّة». قلت: هو ناقِص الصَّلاة؟ قال: «يَجوز أن أقول: كان سُفيان الثوري ناقِصَ الصَّلاة؟!».

745 - حدثنا أحمَد بن حَنبل، قال: ثنا هاشِم بن القاسِم، قال: أبنا الربيع بن صبيح، قال: «رأيت الحسَن وابن سيرين وعَطاء وطاوُسًا ومُجاهدًا ونافعًا وقَتادَة -[371]- وابن أبي نجيح والحسَن بن مُسلِم؛ إذا دَخَلوا في الصَّلاة كَبَّروا ورَفَعوا أيديهم، وإذا كَبَّروا للركوع رَفَعوا أيديهم، غيرَ أن أهل الحجاز كانوا يَرفَعون أيديهم إذا قاموا من الركعتين من الفَريضة، وكانوا يقعون على أعقابهم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015