أحسن، 1 لأنه لم يحرقه والروح فيه فيكون معذباً بعذاب الله [عز وجل] 2.
وجهل هؤلاء بأجمعهم فقالوا للذي 3 يعمل عمل قوم لوط: لا حد عليهم ولا يقتلون، أحصنوا أو لم يحصنوا إنما يعزرون 4 تعزيراً، فخففوا مما شدد الله [سبحانه وتعالى] 5 كما شددوا فيما خفف الله [عز وجل] . 6
وقد أولعوا بذلك أن يميزوا بين ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يجمعوا بين ما ميز رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنا لله 7 ما أعظمها من مصيبة أن ينسب إلى العلم من