[1894-] قلت: إن أصاب الأرض1 غرق فذهب الزرع؟

قال: عليه أجر الأرض بقدر ما شغلها يعني على الغاصب.2

قال إسحاق: كما قال.

[1895-] قلت: فإن غصب سفينة فغرقت؟

قال: يغرم، وأما إذا غصب أرضاً فزرعها فأصابها غرق من قبل الغاصب، غرم قيمة الأرض، وإن كان [ع-125/ب] شيئاً من السماء، فليس عليه شيء، فإن أصاب الزرع شيء: فعلى الغاصب كرى الأرض، لرب الأرض، بقدر ما شغل الأرض.

قال إسحاق: كما قال.3

[1896-] قلت: من بنى في حق قوم، بإذنهم أو بغير إذنهم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015