فَقَالَ: مَا أَنْكَرَهُ مِنْ حَدِيثٍ، لَيْسَ إِنْسَانٌ يَرْوِيهِ، يَعْنِي: عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ غَيْرُ حَسَّانَ، قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ رَجُلًا صَالِحًا، وَكَانَ يُعْرَفُ بِجَابِرٍ مِثْلُ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، فَرُبَّمَا حَدَّثَ بِالشَّيْءِ مُرْسَلًا، فَجَعَلُوهُ عَنْ جَابِرٍ
1914 - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، يَقُولُ: سَهْلٌ السَّرَّاجُ: مُقَارِبُ الْحَدِيثِ، إِلَّا أَنَّ عِنْدَهُ حَدِيثَيْنِ مُنْكَرَيْنِ، عَنِ الْحَسَنِ " أَنَّ عُثْمَانَ ظُلِّلَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَأَنَّ عُثْمَانَ، قَالَ: مَنِ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا، فَلْيُعْلِمْهُ أَجْرَهُ "
1915 - قُلْتُ لِأَحْمَدَ: حَدِيثُ عُثْمَانَ «أَنَّ الْخُلْعَ تَطْلِيقَةٌ» .
لَا يَصِحُّ؟ فَقَالَ: مَا أَدْرِي، جُمْهَانَ لَا أَعْرِفُهُ.
1916 - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ «أَنَّ رَجُلًا وَطِئَ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ» ؟ فَقَالَ: جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ شَيْخٌ لَا يُعْرَفُ، لَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُ غَيْرَ الْحَسَنِ.