أَنه خرج من الْمَدِينَة ينْتَظر الْقَضَاء وَلم يذكر لَا حجا وَلَا عمْرَة فَلَمَّا قدم مَكَّة أَمر أَصْحَابه أَن يحلوا وَقَالَ لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت وَلم أسق الْهدى ولحللت كَمَا تحِلُّونَ وَهَذَا بعد أَن قدم مَكَّة وَهُوَ آخر الْأَمريْنِ مِنْهُ وَقَالَ هَذَا القَوْل وَهُوَ بِمَكَّة لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت لم أسق الْهدى فَالَّذِي يخْتَار الْمُتْعَة لِأَنَّهُ آخر مَا أَمر بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يجمع الْحَج وَالْعمْرَة جَمِيعًا وَيعْمل لكل وَاحِد مِنْهُمَا على حِدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015