قَالَ إِذا نقضوا الْعَهْد فَمن كَانَ مِنْهُم بَالغا فَيجْرِي عَلَيْهِ مَا يجْرِي على أهل الْحَرْب من الْأَحْكَام وَأما الذُّرِّيَّة فَلَا

264 - وَسَأَلته عَن قوم من أهل الْعَهْد فِي حصن وَمَعَهُمْ مُسلمُونَ فنقضوا الْعَهْد والمسلمون مَعَهم فِي الْحصن مَا السَّبِيل فيهم قَالَ مَا ولد لَهُم بعد نقضهم الْعَهْد فالذرية بِمَنْزِلَة من نقض الْعَهْد يسبون وَمن كَانَ قبل ذَلِك لَا يسبون وَذَلِكَ أَن امْرَأَة عَلْقَمَة بن علاثة لما ارْتَدَّ قَالَت إِن كَانَ عَلْقَمَة ارْتَدَّ فَأَنا لم أرتد ويروى عَن الْحسن فِيمَن نقض الْعَهْد قَالَ لَيْسَ على الذُّرِّيَّة شَيْء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015