والصدق عِنْدهم فَإِنِّي أحب للْوَرَثَة أَن يمضوا مَا أوصى بِهِ وَلَا يلْزمهُم ذَلِك لِأَن هَذَا لَيْسَ علما وَإِنَّمَا هِيَ دَعْوَى فَإِن كَانَ فيهم صَغِير فَلَا يجوز عَلَيْهِ وَأما الْكِبَار فَأحب لَهُم أَن ينفذوا مَا أوصى بِهِ وَأما الرَّقَبَة فَيعتق رجل يعتمل وَلَا يعْتق عَنهُ إِلَّا من يعتمل يكون وسطا لَيْسَ بالمرتفع الثّمن وَلَا المنخفض