اخْتلف النحويون فِي الْوَقْف على "إِذَنْ": فَذهب الْجُمْهُور – وَهُوَ الصَّحِيح – وَعَلِيهِ إِجْمَاع القُرّاء، أنّ "إِذَنْ" يُوقف عَلَيْهَا بِالْألف المبدلة من النُّون، تَشْبِيها لَهَا بتنوين الْمَنْصُوب.
وَذهب المازنّي إِلَى أنّه يُوقف عَلَيْهَا بالنُّون؛ لأنّها حرف، كـ"أَنْ"، وَلم يُجز الْوَقْف عَلَيْهَا بِالْألف، لِئَلَّا تَلْتَبِس بـ"إِذا". وَذهب الْمبرد إِلَى جَوَاز الْوَجْهَيْنِ.
قَالَ السيوطيّ: "الْجُمْهُور أنّ "إِذَنْ" يُوقف عَلَيْهَا بِالْألف المبدلة من النُّون، وَعَلِيهِ إِجْمَاع القُرّاء، وجوّز قومٌ مِنْهُم الْمبرد والمازنيّ فِي غير الْقُرْآن الْوُقُوف عَلَيْهَا بالنُّون كـ"لَنْ" و"أَنْ" "2.