عِيسَى ابْن عمر1.
أَمّا ابْن النَّاظِم فَذهب إِلَى أنّ إِلْغَاء عَملهَا هُوَ الْقيَاس؛ لأنّها غير مُخْتَصَّة، فَقَالَ: "وإنّما أعملها الْأَكْثَرُونَ حملا على "ظنّ"؛ لأنّها مثلُها فِي جَوَاز تقدمها على الْجُمْلَة، وتأخرِها عَنْهَا، وتوسطِها بَين جزأيها، كَمَا حُملت "مَا"على"لَيْسَ"؛لِأَنَّهَا مثلُها فِي نفي الْحَال" 2.
وَذهب بعض النُّحَاة إِلَى أنّ مارواه عِيسَى لغةٌ نادرةٌ3، وَذهب المالقيّ إِلَى أنّ ذَلِك شاذٌّ لايُعتبر4.