فاجاب، ادام الله توفيقه، على ذلك بهذا الجواب:
وقفت - نفعنا الله واياك - على الأحاديث التى ذكرتها.
[1]
فأما الحديث الأول منها: حديث أنس بن مالك، فانه حديث خرجه أبو عيسى الترمذى من رواية ابن جريح، عن المطلب بن حنطب، عن أنس بن مالك، وقال فيه: انه «حديث غريب لا أعرفه الا من هذا الوجه» وأنه ذاكر به بن اسماعيل فلم يعرفه، واستغربه، وقال: «لا أعرف للمطلب سماها من أحد، من أصحاب النبى، صلى الله عليه وسلم قال: «وسمعت عبدالله بن عبد الرحمن يقول: لا نعرف للمطلب سماها من احد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، الا قوله: حدثنى من شهد خطبه النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «وسمعت عبدالله بن عبد الرحمن يقول: لا نعرف للمطلب سماها من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: وأنكر على بن المدينى أن يكون المطلب سمع من أنس».
[2]
وحديث سلمان، الذى بعده، معناه معناه، فان صح احدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمعنى قوله فيه، والله أعلم: «فنسيها» أي