فيكف بهذا الملعون الذي انتهى من سب النبي صلى الله عليه وسلم واذايته إلى هذا المنتهى!
وقد امر الله عباده بتوقير النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ونصره وفرض عليهم اجلالا له وتعظيما واكراما، وقال:
{ان الذين يؤذون الله ورسوله، لعنهم الله في الدنيا والآخرة، واعد لهم عذابا مهينا}
[سورة الاحزاب الآية: 57]
ولا يعذر هذا الفاسق الملعون بالسكر فالحدود تجب على السكران من الخسر كما تجب على الصحيح.
وبالله التوفيق.
وسئل رضي الله عنه، من مدينة اشبيلية، في مسألة من مسائل ابن زهر، ونص السؤال:
الجواب، رضي الله عنك، في رجل في ملكه ضيعة ببادية اشبيلية ورثها عن سلفه منذ سبعين عاما، لم يزل هو وأبوه قبله، يتصرف في الضيعة المذكورة بما يتصرف به ذو الملك في ملكه، من العمارة والبنيان والاستغلال وغير ذلك، إلى ان قام عليه رجل، فادعى ان الضيعة رهن بيده، به تملكها سلفه قبله، واسترعى عقدا على