فما الذي ترى - وصل الله توفيقك - في ذلك؟ وهل القول قول الأب، أم قول الزوج؟
بين لنا الواجب في ذلك بفضلك.
الجواب عليه: تصفحت سؤالك، ووقفت عليه.
وإذا كان الأمر على ما وصفته فيه، فليس للأب أن يستردَّ ما أبرزها به إلى زوجها من الحلي والثياب، ولا يصدق فيما ادعاه من أنه إنما أبرز ذلك إليها على سبيل العارية منه لها.
وبالله تعالى التوفيق، لا شريك له.
قال الفقيه أبو الحسن: هذه النازلة نزلت في بنتي ابن حيي الذي كان قاضيا بشلب، إحداهما خرجت إلى الزوج، والأخرى توفيت قبل الخروج، أخبرني بذلك زوج المتوفاة منهما.
والحمد لله وحده.
وسأله، رضي الله عنه، الأمير أبو الطاهر تميم بن يوسف بن تاشفين، أصلحه الله، عما اعترفه المسلمون من أموالهم بأيدي النصارى