والأهم من الموضوعات التي تكون حاجة الناس إليها أكثر من غيرها، ثم بينت أنه لا بد أن يراعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المصلحة الراجحة ويوازن بين المصلحة والمفسدة، لأن من شأن الخطيب الناجح الذي يكسب ثقة الناس ومحبتهم له، وتأثرهم به أن يراعي جميع ما أشرت إليه.
وبعد، فهذا جهد المقل، وما حصل فيه من خطأ وتقصير فمني، وأستغفر الله الغفور الرحيم، وأعتذر من الصفوة الأخيار من مسئولين ومشاركين في هذا الملتقى الطيب، راجيا منهم أن يغضوا الطرف ويقبلوا العذر، ويتفضلوا على أخيهم بملحوظاتهم التي سأفيد منها فيما بعد، وأسأل الله لي ولهم ولجميع العاملين في مجال الدعوة مزيدا من التوفيق والسداد، وتثبيتا على طريق الهدى والرشاد، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
كتبه العبد الفقير إلى عفو ربه
علي بن حسن بن ناصر
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة وأصول الدين
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / أبها