نعيم مقيم، فما كانوا يرون من سبب لتبديد رخائهم (?) . ويصفها كذلك بأنها كانت من أعظم المراكز الدينية والتجارية في بلاد العرب.. إلخ من عبارات الإعجاب بثرائها وترفها (?) .
وإذا كان أبوبكر ـ مثلاً ـ في نظره بدوياً، فلماذا يقول: إنه لم يألف حياة التقشف! وإنه من أصحاب الملايين في مكة (?) . إنه التناقض الذي يلازمه، فهو ينقض ما يثبته ولو بعد صفحة واحدة.