وروى ابن سعد (?) والطبراني (?) وابن عساكر (?) وأبو نعيم (?) من حديث قبيصة بن جابر، قال: "صحبت طلحة فما رأيت رجلاً أعطى لجزيل مال من غير مسالة منه".

وكان الزبير بن العوام تاجراً ناجحاً. قال ابن عبد البر (?) : كان الزبير تاجراً مجدوداً (?) في التجارة، فقيل له يوماً: بم أدركت في التجارة ما أدركت؟ قال: لأني لم أشتر معيباً، ولم أرد ربحاً، والله يبارك لمن يشاء.

ويروى أنه كان له ألف مملوك يؤدون الخراج، ما يدخل بيته من خراجهم درهم (?) .

وروى أبو نعيم (?) أن الزبير ترك أربع نسوة [حين استشهد يوم الجمل] فورثت كل امرأة منهن ربع الثمن ألف ألف درهم، وخلَّف عشرين ولداً: عشرة ذكوراً، وعشرة إناثاً.

وكان كريماً جواداً، ينفق من ماله على أبناء أصحابه الذين يوصونه بهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015