إن الذي تذكره المصادر أن حساناً كان ممن خاض في حديث الإفك الذي يلوكه المنافقون (?) ، والراجح أنه كان ممن جلد حد القذف (?) . ولم نقف على شعره اللاذع الذي يسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإلى عائشة رضي الله عنها. فالذي تذكره المصادر هو شعره الذي رواه ابن إسحاق (?) ، وقال إنه كان يعرض فيه بصفوان بن المعطل وبمن أسلم من العرب المضريين، ونصه:
أمسى الجلابيبُ (?) قد عَزُّوا وقد كَثُروا ... وابنُ الفُرَيْعَةِ (?) أمسى بيضةَ (?) البَلَدِ
قد ثُكِلَتْ (?) أُمُّه مَنْ كنتُ صاحبَه ... أو كان منتشباً في بُرْثُنِ (?) الأَسَدِ